الرئيسية
السيستاني ساكت عن الحق وراضيا عن الباطل
إن الساكت عن الحق شيطان اخرس.. فقد نبهنا سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام عن خطورة السكوت عن الحق لأنه يؤدي إلى إدانة مظلوم ، وبراءة ظالم .. وحينئذ يجد المظلوم نفسه مودعا في غياهب السجون أو معلقا في حبل المشنقة.. ومهما صغر حجم الظلم ولو كان في بخس حق أو مساعدة ظالم فإنه يعد كالقتل بغيا وعدوانا. والسكوت عن الخطأ لا يصلحه ولا يبري من المسؤليه ولا يرفع صفة الظلم ، فمن سكت عن مظلمة .. هو والظالم شركاء في الإثم إن لم ينصف المظلوم . وكل من سكت عن حق وأخفاه يعتبر في مرتبة الشيطان الأخرس الذي خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين. قال النبي (ص) " الساكت عن الحق شيطان أخرس" .
ففي هذه الأيام كثرت في مجتمعنا الاسلامي المجاملات فتجد منا من يسكت ويتناسى عن الحق وهو يعلم أن ذلك خطأ، ويخفي الحقيقة ويتذرع بأنه ليس له دخل وان هذا ليس من شأنه... وهذا بحد ذاته خيانة للنفس و الإسلام و المسلمين.
والرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم حذرنا من الظلم ومن دعوة المظلوم وقال عليه السلام: ( أتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب ). وفي الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله: ( من أعان ظالما سلطه الله عليه).
وهنا نقول ياسستاني الى متى هذا السكوت والخنوع والخضوع للباطل والى متى وانت ساكت والعراق اصبح فيه انهار من الدم فأن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وفي الواقع يعع عليك الخيار الثاني انت تدري ولا مهتملهذا البلد العراق الحبيب لان همك الوحيد هو ايران وما ادراك ما ايران
إن الساكت عن الحق شيطان اخرس.. فقد نبهنا سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام عن خطورة السكوت عن الحق لأنه يؤدي إلى إدانة مظلوم ، وبراءة ظالم .. وحينئذ يجد المظلوم نفسه مودعا في غياهب السجون أو معلقا في حبل المشنقة.. ومهما صغر حجم الظلم ولو كان في بخس حق أو مساعدة ظالم فإنه يعد كالقتل بغيا وعدوانا. والسكوت عن الخطأ لا يصلحه ولا يبري من المسؤليه ولا يرفع صفة الظلم ، فمن سكت عن مظلمة .. هو والظالم شركاء في الإثم إن لم ينصف المظلوم . وكل من سكت عن حق وأخفاه يعتبر في مرتبة الشيطان الأخرس الذي خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين. قال النبي (ص) " الساكت عن الحق شيطان أخرس" .
ففي هذه الأيام كثرت في مجتمعنا الاسلامي المجاملات فتجد منا من يسكت ويتناسى عن الحق وهو يعلم أن ذلك خطأ، ويخفي الحقيقة ويتذرع بأنه ليس له دخل وان هذا ليس من شأنه... وهذا بحد ذاته خيانة للنفس و الإسلام و المسلمين.
والرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم حذرنا من الظلم ومن دعوة المظلوم وقال عليه السلام: ( أتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب ). وفي الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله: ( من أعان ظالما سلطه الله عليه).
وهنا نقول ياسستاني الى متى هذا السكوت والخنوع والخضوع للباطل والى متى وانت ساكت والعراق اصبح فيه انهار من الدم فأن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وفي الواقع يعع عليك الخيار الثاني انت تدري ولا مهتملهذا البلد العراق الحبيب لان همك الوحيد هو ايران وما ادراك ما ايران
