شبكة يا علي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة يا علي

منتديات نور الحسين

 


    تفجير قبّة الأمام علي ( ع) بطائرة مخطوفة / مهم جدا جدا ارجو الدخول فورا

    avatar
    النجم الطارق


    المساهمات : 64
    تاريخ التسجيل : 17/04/2010

    تفجير قبّة الأمام علي ( ع) بطائرة مخطوفة / مهم جدا جدا ارجو الدخول فورا Empty تفجير قبّة الأمام علي ( ع) بطائرة مخطوفة / مهم جدا جدا ارجو الدخول فورا

    مُساهمة  النجم الطارق 2010-04-19, 6:52 pm

    الحقيقة أطلعنا وقرأنا عن المسرحية التي أخرجتها عقول لازالت تؤمن بنظرية (المؤامرة) وتؤمن بأن الناس بسطاء وسيصدقون هذه المسرحيات لأنهم تعودوا على استغفال وأستحمار الناس، وقررنا عدم نشرها ولا حتى التعليق عليها لأنها مسرحية ساذجة ومعروفة الأهداف ودرجة خطورتها، ولكن عندما وصلتنا عدة رسائل من داخل العراق ومن شرق السعودية، وحتى من شيخين جليلين في النجف، نعرفهما ونعرف ورعهما ووطنيتهما والجميع طلب منا تحليل الموضوع من وجهة النظر الأخرى!.


    ونزولا عند رغبة هؤلاء الأخوة نعطي رأينا وتحليلنا حول هذا الموضوع الحساس والخطير، لأنه يحتوي على أهداف سياسية وأيديولوجية خاصة وخطرة، علما أن ظاهره مسرحية سمجة ، ومن وجهة النظر التحليلية يجب عدم إهمالها، وحتى وأن كانت مسرحية سمجة، ولكن لأنها تتعلق بمواضيع حساسة فقررنا النأي عنها، ولكن مادامت هي رغبة الجمهور والقراء، فسوف نحلل أبعاد هذه المسرحية وبدون مجاملة لأي جهة أو شخص أو طائفة أو مذهب، بل من أجل أظهار الحقيقة والتنبيه لمخططات خطيرة في حقائب وعقول البعض.


    أولا: توقيت أطلاق بالون المسرحية


    لقد أطلق بالون مسرحية خطف طائرة ما من مطار النجف والتوجه بها صوب قبّة ومرقد الأمام علي بن أبي طالب (ع) من أجل تفجيرها، وأتهم أن وراء هذا المخطط هو تنظيم القاعدة ( وهو الشماعة التي أصبحت بخدمة جميع الأنظمة والأجهزة والحكومات والجهات في المنطقة والعالم.. وليس في العراق فحسب) جاء تزامنها مع توقيت الانفتاح السعودي على العراق، وعندما استقبلت المملكة السعودية عددا من الشخصيات العراقية المهمة في العملية السياسية، باستثناء رئيس حكومة تصريف الأعمال السيد نوري المالكي ، مع وضع ثلاثة خطوط تحت اسم نوري المالكي لأنه معنيا في أخراج وإطلاق هذا البالون الذي تسرب تحديدا إلى قناة فضائية عرفت بعلاقتها المباشرة مع المحتل ،ومع إسرائيل، ومع دهاليز الحكومة السعودية، ودهاليز الساسة العراقيين الذين دربتهم الدوائر الأميركية واليهودية تحديدا!.


    ثانيا: المالكي.. والطائرة المخطوفة


    كلنا نعرف بأن محافظة النجف عبارة عن دولة صغيرة منعزلة عن المركز، وتحتوي على محافل أصبحت لها سطوة غير طبيعية على الحكومة والنظام والعلاقات الخارجية والداخلية في العراق، ولا أحد يجرؤ على تفسير هذه السطوة ، أو يجرؤ على الخوض في دهاليز هذه المحافل ، وهي التي حرصت أن يكون هناك مطارا في النجف ، ولقد لعب هذا المطار ـ وطيلة السنوات الماضية ـ دورا خطيرا وسريا في ملفات عدة، ومع دول وأجهزة وحكومات محظورة، وهي المحافل التي حرصت أن يكون لها أشراف سري على المطار ،.


    وبالتالي فالمطار مهم للغاية ومسيطر عليه من قبل عدة جهات إضافة للجهة الحكومية ، وبالتالي فأن من أخرج هذه المسرحية ليس بعيدا عن ( هذه المحافل) ولأسباب سياسية ونفسية وإستراتيجية ، وأهمها ( لكي يُتهم نوري المالكي وجماعته، بأنه هو من خطط لهذه العملية لكي يتهم السعودية ـ الوهابية ـ بأنها وراء هذه العملية، لكي يمنع تقاربها من العراق، ويرد عليها لأنها استقبلت بعض الشخصيات المنافسة له، ومن ثم إنهاء الانفتاح السعودي تجاه العراق،وأرادوا من وراء ذلك منع السعودية من التقارب مع المالكي ومن ثم إحراق صورة المالكي أمام العرب والسعودية والشعب العراقي) وبالفعل تعالت أصوات داخل المحافل السياسية المرتبطة بتلك المحافل الدينية والسياسية بأن من خطط لهذه العملية هو ـ مكتب المالكي ـ وطالب البعض برفع دعوى ضد مكتب المالكي، وآخرين طالبوا برفع يد الحكومة المركزية عن مطار النجف ( وهو الهدف الثاني لكي تستنزع هذه المحافل الغامضة في نواياها وسياساتها المطار من الحكومة ليكون تحت سطوتها لا بل ملكا لها لأهداف أخرى ومنها الطيران السري نحو المحافل الدولية الساندة لهؤلاء... ستأتي في سياق هذا التحليل)



    علما أن هكذا مخطط قد نشر عنه عام 2004 ، وعام 2005 بأن هناك مجموعة سعودية ( شيعية) تتدرب في العراق وإيران على قيادة طائرة لتقوم بخطف طائرة والاتجاه بها صوب مرقد الأمام علي من أجل تفجيره ليتم اتهام المملكة السعودية بهذا، وإظهار الجناة في وسائل الإعلام العراقية ليعترفوا بهذا المخطط خصوصا وأنهم يتحدثون اللهجة السعودية، ولقد أخذت السعودية في حينها علما بهذا المخطط، وأبلغت الطرف الأميركي بهذا مما تعطل المخطط وتحول إلى عمل إرهابي مخطط ـ من الداخل ـ ضد قبتي الإمامين في سامراء ، وحدث ما حدث من نعرات طائفية وانقسام مجتمعي ووطني!.


    ثالثا: آل الحكيم والمجلس...والطائرة المخطوفة


    هناك أمر ربما لا يعرفه الجميع، وهو المصاهرة الاقتصادية والنفعية بين الكويت وشركاتها من جهة ، والمجلس الأعلى وآل الحكيم من جهة أخرى، بحيث هناك شركات كويتية قد غزت السوق النجفية، وأصبح لها شركاء سريين من المحافل التي وردت في النقطة ( ثانيا) وشركاء من المرجعية الشيعية ، ولقد باشرت هذه الشركات وبالمناصفة مع هؤلاء الشركاء بالاستيلاء على الأراضي والأماكن المهمة، ومنها العائدة للدولة العراقية، بل حتى تم الاستيلاء على المدينة القديمة في النجف، والتي يفترض أن تحمى دوليا لأنها تراث لا يجوز المساس به، ولا تقدر بثمن لقيمتها التاريخية، ولكن لا أحد هناك أو في الحكومة المركزية أو في الحكومة المحلية أو في وزارة السياحة تابع هذا الموضوع المهم والحيوي والخطير، فسارعت هذه الشركات والمافيا السرية للاستثمار حول مرقد الأمام علي بن أبي طالب تحديدا ،ولقد تم انتقاء المشاريع المحيطة بالصحن العلوي انتقاء لتكون شاهقة ، وهي عبارة عن ( فنادق، ومطاعم، ودور استراحة، ومولات ضخة) والهدف الإستراتيجي بعيد المدى وهو ( محاولة طمر وإخفاء القبة العلوية) وهو الأمر الذي يتعلق بالأجيال الشيعية القادمة بعد عشرين أو ثلاثين عاما صعودا ، ليكون البديل عن الصحن العلوي،وعن القبة الذهبية، هو المرقد الذي بني بأموال لم يعرف مصدرها وسرها، وعلى أرض عائدة للدولة العراقية أي كانت عبارة عن متحف لثورة العشرين ومديرية للمرور في المحافظة ، فتم الاستيلاء عليها وأصبحت ( مرقدا بمنارة عالية عائدة لقبر رئيس المجلس الأعلى السابق السيد محمد باقر الحكيم وأطلقوا عليها تسمية شهيد المحراب) ولقد تمت سرقة اللقب الخاص بالأمام علي حصريا وهو ( شهيد المحراب) ليُعطى إلى محمد باقر الحكيم وضمن مخطط وعلى مراحل والهدف هو طمر ونسيان المرقد العلوي تدريجيا ليكون البديل عنه هو مرقد محمد باقر الحكيم ، وأن الأجيال الشيعية والعراقية التي ستأتي بعد ثلاثين عاما وأكثر سوف تصدق الحكاية ويستمر الوضع خصوصا وأن المناهج التربوية والدينية والتاريخية تحت هيمنة أصحاب هذا المشروع ، والذين سوف يغيرون أدمغة وذاكرة الأجيال العراقية والشيعية بطريقة تدريجية ، لهذا من مصلحة هؤلاء ( نسج مخطط التخلص من الأمام علي وقبته وصحنه وبطريقة يتهم بها تنظيم القاعدة) وأن هذا البالون ليس اعتباطا بل هو تدجين للذاكرة العراقية والشيعية وعلى درجات لحين تطبيق مخطط أبدال شهيد المحراب الحقيقي بشهيد المحراب الذي يراد أن يكون بنك مستقبلي يعود لآل الحكيم حصريا،



    وسوف يرتبط هذا الأمر بمخطط آخر لتعزيز الأمر تاريخيا ونفسيا واجتماعيا وطائفيا وهو مخطط سلب قيادة المرجعية الشيعية من ( آل السيستاني وآل الخوئي) لتكون من حصة آل الحكيم بزعامة أبن شقيقة عبد العزيز الحكيم ( المرجع محمد سعيد الحكيم) وهو المخطط الذي سيكون ربما قربانه السيد مقتدى الصدر والذي يعارض هذا المخطط بشدة، ولقد أئتلفوا معه سياسيا لحصاره وتحجيمه ضمن مخطط ناعم ومتصاعد!!.


    رابعا: جماعة السيستاني ... والطائرة المخطوفة


    هناك من يعرف وهناك من لا يعرف بأن السيد مجيد الخوئي الذي قتل في الثامن من نيسان عام 2003 هو صهرا للسيستاني ، وكان يحمل مشروعا كبيرا وخطيرا ، وقد حصل من أجله وأستباقيا على موافقات دولية وبدعم بريطاني وأردني وحتى دعم من الفاتيكان ومن بعض الحاخامات الكبار في العالم ، وهو مشروع ( تدويل العتبات المقدسة في النجف وكربلاء وجعلها محميات دولية بحماية اليونسكو + مشروع فتكنة المرجعية الشيعية، أي جعلها كالفاتيكان، وفي منطقة داخل النجف وكالفتيكان، ولها سفرائها ومندوبيها في الدول وداخل بعض السفارات العراقية ، ولا يجوز الدخول نحو حدودها إلا بإذن وسمة دخول، ولقد حرصوا أن يضعوا من أجل ذلك فقرة في الدستور العراقي تتعلق بالمرجعية الشيعية وهي فقرة خطيرة!!)



    وعندما قتل مجيد الخوئي في النجف سرق المشروع وميزانياته وأسراره، وأصبح في حوزة شخصين، وهما أبن شقيقة السيستاني وهو ( محمد جواد الشهرستاني) والمقيم في إيران، والمشرف الحقيقي على مكاتب و شؤون وعقارات وحسابات وأسرار المرجعية الشيعية التي يقودها السيد السيستاني ، والشخص الثاني هو صهر السيستاني في لندن وهو ( الشيخ الكشميري) والذي يمثل وزير الخارجية والمشرف على العلاقات الخارجية التابعة للمرجعية التي يقودها السيستاني ، ولقد لعبا هذين الرجلين دورا كبيرا في مهادنة المرجعية مع المحتل، ودورا في تخدير الشعب والشيعة في العراق، ونسج علاقات سرية مع الدوائر الأميركية والغربية وتحديدا مع بريطانيا، وفي هندسة صيغة الحكم في العراق ليكون كل شيء بتوجيهات السيستاني، والحقيقة هي بتوجيهات الشهرستاني والكشميري ( وأن السيد السيستاني مغلوب على أمره ومغيب تماما ،وما يُنسب له لهو مشكوك فيه!!) ، وأن جميع البيانات والتوصيات والفتاوى التي خرجت و تخرج من باسم السيستاني هي بتوجيه من هذين الرجلين إلى نجل السيد السيستاني وهو ( محمد رضا السيستاني) والذي يوزعها على الوكلاء وغيرهم..... لتنشر على السنتهم وضمن سياقات مدروسة ، وجميعها لفظية لكي يتهم التنصل عنها في ساعة الصفر والمحاججة على أنها ليس فيها نصا وختما وتوقيعا للسيستاني، وبالتالي هي غير صحيحة، وهي لعبة اتبعها هؤلاء منذ أحتلال العراق ولا زالوا!!!



    ولهذا فأن مسرحية (الطائرة المخطوفة) تخدم مخطط هؤلاء الناس أيضا، لأن هناك مخطط يسير بخطوات مدروسة، يقود نحو بناء جدار عازل حول المدينة القديمة في النجف ، وسوف تترك أبواب محددة ومعينة ومؤمنة الكترونيا لمرور الزائرين نحو المرقد العلوي وبمناسبات محددة وتشبه عملية دخول الفلسطينيين الى الأماكن المقدسة في فلسطين المحتلة، ليكون داخل الجدار مساحة معقولة ومكاتب ومؤسسات ستكون حجر الأساس لدولة ( الفاتيكان السيستانية ـ الشيعية) والتي ستمثل المرجعية الشيعية المسالمة والوسطية حسب التعبير الغربي!



    وبالتالي فأن احتمالية ضرب هذه الدويلة ( الفاتيكان الشيعي) ورادا من بعض المنافسين أو من بعض الأطراف الغاضبة على الشيعية، لهذا أن هكذا بالون بأن ( هناك مخطط لخطف طائرة وضرب قبة الأمام علي) يقود إلى طلب من المرجعية وباسم السيستاني أما ( بنقل هذا المطار مع منع التحليق فوق قبة الأمام، والذي يعني هو منع التحليق فوق دويلة الفاتيكان ومكاتبها المقبلة وفوق مكاتب ومقرات السيستاني ، أو التنازل عن المطار ليكون تحت إمرة المرجعية ليكون مطار خاص بدويلة الفاتيكان الشيعية ـ السيستانية، وبخدمة رجالها وأصدقائها وبعثاتها)


    فهناك طموحات متصاعدة جدا من قبل مجموعة السيستاني،وهي تحويل النجف إلى عاصمة بديلة عن بغداد ، أو تحويلها إلى فاتيكان شيعي وله علم وممثليات في الخارج.



    وأن مسرحية خطف الطائرة تتخادم مع هذه الطموحات ومثلما تخادمت الحكومات التي تم تشكيلها ، وأنه حتى عملية هندسة الحكومة المقبلة والحكومات المقبلة بعدها سوف يتم تشكيلها متخادمة مع هذه المخحططات، ولهذا تم هندسة نتيجة الانتخابات الأخيرة بطريقة تجعل كل شيء يعود لمجموعة السيستاني!.


    ونحن نعرف أن هكذا كلام، وهكذا تحليل ، لن يروق لهؤلاء ولهذه الأطراف، ولن يروق للطبقات المخدرة والبسيطة والمغلوب على أمرها بسحر الخزعبلات وبهاراتها المخدرة، وبالتالي سوف يكون نصيبنا شتما وتهديدا وفتاوى بقطع الرؤوس!!.


    فهذا هو تحليلنا لموضوع ( خطف الطائرة المزعومة من مطار النجف لتفجير مرقد الأمام علي) والذي أعلنته فضائية معروفة بقربها للاستخبارات السعودية وللمحافل اليهودية والعالمية، فلقد حرص الذين أطلقوا هذا البالون بأن يكون الخبر من نصيب هذه الفضائية وليس غيرها!.

    المصدر/ القوة الثالثة
    http://www.thirdpower.org/read-50670.html

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-19, 2:11 pm