الرئيسية
فترات طويلة وطويلة والسستاني يتربع على عرش المرجعية الشيعية في العراق حيث استغل بساطة الناس الذين اتبعوه ولوجود الجهل ايظاً بين البعض الاخر استطاع السستاني ان يمرر ما كلف به من مخططات من قبل ايران شيئاً فشيئاً بعد أن كسب ثقة الناس واخذ الناس تأخذ منه الامور مسلمة ومن غير نقاش استطاع بهذا الامر ان يفتك بالمجتمع وسار به نحو التسافل الخلقي والاخلاقي وأوصل المجتمع الى مرحة من فقدان الضمير وبيعة للمحتلين بأبخس الأثمان فنرى السستاني استطاع ان يجعل عدد كبير من الناس السذج الذين اتبعوه استطاع أن يجعل منهم ايظاً أدوات من أجل تقوية الباطل ومحاربة الحق والنيل من كرامة ها البلد الحبيب فبعد كل هذا ماذا أصاب الامة التي اتبعت السستاني وغررت بواجهته المزيفة أكيد فقدوا الارادة وأصبحوا لا يتناهون عن منكر أو يأتمرون بمعروف لانه أي السستاني مثله أصبح كمثل فرعون حيث يعد السستاني من أجلى مصاديق فرعون فكما إستخف فرعون بقومه فأطاعوه كذلك حصل نفس الامر مع السستاني فما يحصل اليوم من سجالات سياسية في العراق بين القوى المتناحرة من أجل الفوز بالسلطة بالمقابل نجد السستاني يصرح ويصرح ويصرح ولكن أي تصريح يصرح طبعاً التصريح الظاهري المبطن بخدع الشيطان الرجيم الغاية منه سلب الإرادة من الشعب العراقي سواء باللين أو بقوة الحديد ليبقى هو وزمرته القذرة الايرانية يتمتعون وينعمون باموال هذا البلد الذي عانى الامرين وكما يقول المثل( ناس تاكل دجاج وناس تتلكة العجاج ) هذا ما حصل ويحصل في عراق الرافدين عراق الأباة والشرف فنقول ياسستاني كفاكم لعباً بمشاعر هذا البلد وكفاكم سلباً لخيراته وتقديمها لايران على طبق من ذهب فالبلد أحوج بذلك فيستحسن بدلاً من بناء القصور والمشاريع من قبلك في ايران وبأموال العراقيين فالعراق أولى بهذا الاموال اما أنتم فأولى بالزقوم النار والحرور
